4723 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ بالآيتين وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=654624من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه وقال عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقص الحديث فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح وقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب ذاك شيطان
قوله : ( باب فضل سورة البقرة ) أورد فيه حديثين : الأول : قوله : ( عن سليمان ) هو الأعمش ، ولشعبة فيه شيخ آخر وهو منصور أخرجه أبو داود عن حفص بن عمر عن شعبة عنه ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع عن شعبة كذلك ، وجمع غندر عن شعبة فأخرجه مسلم عن أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=15573وبندار وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن بشر بن خالد ثلاثتهم عن غندر ، أما الأولان فقالا عنه عن شعبة عن منصور وأما بشر فقال عنه عن شعبة عن الأعمش وكذا أخرجه أحمد عن غندر . قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16350عبد الرحمن ) هو ابن يزيد النخعي .
قوله : ( عن أبي مسعود ) في رواية أحمد عن غندر عن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة عن أبي مسعود وقال في آخره " قال عبد الرحمن ولقيت أبا مسعود فحدثني به " وسيأتي نحوه للمصنف من وجه آخر في " باب كم يقرأ من القرآن " وأخرجه في " باب من لم ير بأسا أن يقول سورة كذا " من وجه آخر عن الأعمش عن إبراهيم [ ص: 673 ] عن عبد الرحمن وعلقمة جميعهما عن أبي مسعود ، فكأن إبراهيم حمله عن علقمة أيضا بعد أن حدثه به عبد الرحمن عنه ، كما لقي عبد الرحمن أبا مسعود فحمله عنه بعد أن حدثه به علقمة ، وأبو مسعود هذا هو عقبة بن عمرو الأنصاري البدري الذي تقدم بيان حاله في غزوة بدر من المغازي ، ووقع في رواية عبدوس بدله " ابن مسعود " وكذا عند الأصيلي عن nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي >[1] وصوبه الأصيلي فأخطأ في ذلك بل هو تصحيف ، قال أبو علي الجياني : الصواب " عن أبي مسعود " وهو عقبة بن عمرو . قلت : وقد أخرجه أحمد من وجه آخر عن الأعمش فقال فيه : " عن عقبة بن عمرو " .
قوله : ( من قرأ بالآيتين ) كذا اقتصر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من المتن على هذا القدر ، ثم حول السند إلى طريق منصور عن إبراهيم بالسند المذكور وأكمل المتن فقال : من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ، وقد أخرجه أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد عن شعبة فقال فيه : " من سورة البقرة " لم يقل " آخر " فلعل هذا هو السر في تحويل السند ليسوقه على لفظ منصور . على أنه وقع في رواية غندر عند أحمد بلفظ " من قرأ الآيتين الأخيرتين " فعلى هذا فيكون اللفظ الذي ساقه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لفظ منصور ، وليس بينه وبين لفظ الأعمش الذي حوله عنه مغايرة في المعنى والله أعلم .
قوله : ( من آخر سورة البقرة ) يعني من قوله تعالى : آمن الرسول إلى آخر السورة ، وآخر الآية الأولى المصير ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة ، وأما ما اكتسبت فليست رأس آية باتفاق العادين . وقد أخرج علي بن سعيد العسكري في " ثواب القرآن " حديث الباب من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن علقمة بن قيس عن عقبة بن عمرو بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=890994من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتا : آمن الرسول إلى آخر السورة ومن حديث النعمان بن بشير رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=890995إن الله كتب كتابا أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة وقال في آخره : آمن الرسول ، وأصله عند الترمذي و nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم . nindex.php?page=showalam&ids=12076ولأبي عبيد في " فضائل القرآن " من مرسل nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير نحوه وزاد فاقرءوهما وعلموهما أبناءكم ونساءكم ، فإنهما قرآن وصلاة ودعاء .
قوله : ( كفتاه ) أي أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن ، وقيل أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاة أم خارجها ، وقيل معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالا ، وقيل : معناه : كفتاه كل سوء ، وقيل : كفتاه شر الشيطان ، وقيل : دفعتا عنه شر الإنس والجن ، وقيل : معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر ، وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة بجميل انقيادهم إلى الله وابتهالهم ورجوعهم إليه وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم ، وذكر الكرماني عن النووي أنه قال : كفتاه عن قراءة سورة الكهف وآية الكرسي ، كذا نقل عنه جازما به ، ولم يقل ذلك النووي وإنما قال : ما نصه : قيل معناه كفتاه من قيام الليل ، وقيل : من الشيطان ، وقيل : من الآفات ، ويحتمل من الجميع . هذا آخر كلامه . وكأن سبب الوهم أن عند النووي عقب هذا باب فضل سورة الكهف وآية الكرسي فلعل النسخة التي وقعت للكرماني سقط منها لفظ باب وصحفت فضل فصارت وقيل ، واقتصر النووي في " الأذكار " على الأول والثالث نقلا ثم قال : قلت : ويجوز أن يراد الأولان انتهى . وعلى هذا فأقول : يجوز أن يراد جميع ما تقدم والله أعلم . والوجه الأول ورد صريحا من طريق عاصم عن علقمة عن أبي مسعود رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=890996من قرأ خاتمة البقرة أجزأت عنه [ ص: 674 ] قيام ليلة ويؤيد الرابع حديث النعمان بن بشير رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=890997إن الله كتب كتابا وأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، لا يقرآن في دار فيقربها الشيطان ثلاث ليال " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه ، وفي حديث معاذ لما أمسك الجني وآية ذلك nindex.php?page=hadith&LINKID=890998لا يقرأ أحد منكم خاتمة سورة البقرة فيدخل أحد منها بيته تلك الليلة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا . الحديث الثاني : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، تقدم شرحه في الوكالة ، وقوله في آخره nindex.php?page=hadith&LINKID=890999صدقك وهو كذوب هو من التتميم البليغ ، لأنه لما أوهم مدحه بوصفه الصدق في قوله صدقك استدرك نفي الصدق عنه بصيغة مبالغة ، والمعنى صدقك في هذا القول مع أن عادته الكذب المستمر ، وهو كقولهم قد يصدق الكذوب ، وقوله " ذاك شيطان " كذا للأكثر ، وتقدم في الوكالة أنه وقع هنا " ذاك الشيطان " واللام فيه للجنس أو العهد الذهني من الوارد أن لكل آدمي شيطانا وكل به ، أو اللام بدل من الضمير كأنه قال : ذاك شيطانك ، أو المراد الشيطان المذكور في الحديث الآخر حيث قال في الحديث : " ولا يقربك شيطان " وشرحه الطيبي على هذا فقال : هو - أي قوله : فلا يقربك شيطان - مطلق شائع في جنسه ، والثاني فرد من أفراد ذلك الجنس . وقد استشكل الجمع بين هذه القصة وبين حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أيضا الماضي في الصلاة وفي التفسير وغيرهما أنه - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=891000إن شيطانا تفلت علي البارحة الحديث وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=891001ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية وتقرير الإشكال أنه - صلى الله عليه وسلم - امتنع من إمساكه من أجل دعوة سليمان - عليه السلام - حيث قال : وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي قال الله تعالى : فسخرنا له الريح ثم قال : والشياطين وفي حديث الباب أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أمسك الشيطان الذي رآه وأراد حمله إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - والجواب أنه يحتمل أن يكون المراد بالشيطان الذي هم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يوثقه هو رأس الشياطين الذي يلزم من التمكن منه التمكن منهم فيضاهي حينئذ ما حصل لسليمان - عليه السلام - من تسخير الشياطين فيما يريد والتوثق منهم ، والمراد بالشيطان في حديث الباب إما شيطانه بخصوصه أو آخر في الجملة لأنه يلزم من تمكنه منه اتباع غيره من الشياطين في ذلك التمكن ، أو الشيطان الذي هم النبي - صلى الله عليه وسلم - بربطه تبدى له في صفته التي خلق عليها ، وكذلك كانوا في خدمة سليمان - عليه السلام - على هيئتهم ، وأما الذي تبدى nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة في حديث الباب فكان على هيئة الآدميين فلم يكن في إمساكه مضاهاة لملك سليمان ، والعلم عند الله تعالى