قوله : ( باب فضل الكهف ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11925أبي الوقت " فضل سورة الكهف " وسقط لفظ " باب " في هذا والذي قبله والثلاثة بعده لغير أبي ذر .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير ) هو ابن معاوية .
قوله : ( عن البراء ) في رواية الترمذي من طريق شعبة عن أبي إسحاق " سمعت البراء " .
[ ص: 675 ] قوله : ( كان رجل ) قيل هو nindex.php?page=showalam&ids=14493أسيد بن حضير كما سيأتي من حديثه نفسه بعد ثلاثة أبواب ، لكن فيه أنه كان يقرأ سورة البقرة وفي هذا أنه كان يقرأ سورة الكهف وهذا ظاهره التعدد وقد وقع قريب من القصة التي لأسيد nindex.php?page=showalam&ids=215لثابت بن قيس بن شماس لكن في سورة البقرة أيضا . وأخرج أبو داود من طريق مرسلة قال : قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : ألم تر nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس لم تزل داره البارحة تزهر بمصابيح ؛ قال : فلعله قرأ سورة البقرة . فسئل قال : قرأت سورة البقرة ويحتمل أن يكون قرأ سورة البقرة وسورة الكهف جميعا أو من كل منهما .
قوله : ( بشطنين ) جمع شطن بفتح المعجمة وهو الحبل ، وقيل بشرط طوله ، وكأنه كان شديد الصعوبة .
قوله : ( وجعل فرسه ينفر ) بنون وفاء ومهملة وقد وقع في رواية لمسلم " ينقز " بقاف وزاي ، وخطأه عياض ، ، فإن كان من حيث الرواية فذاك وإلا فمعناها هنا واضح .
قوله : ( تلك السكينة ) بمهملة وزن عظيمة ، وحكى ابن قرقول والصغاني فيها كسر أولها والتشديد بلفظ المرادف للمدية ؛ وقد نسبه ابن قرقول للحربي وأنه حكاه عن بعض أهل اللغة . وتقرر لفظ السكينة في القرآن والحديث ، فروى الطبري وغيره عن علي قال : هي ريح هفافة لها وجه كوجه الإنسان ، وقيل : لها رأسان ، وعن مجاهد لها رأس كرأس الهر وعن الربيع بن أنس لعينها شعاع وعن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : السكينة طست من ذهب من الجنة يغسل فيها قلوب الأنبياء ، وعن أبي مالك قال : هي التي ألقى فيها موسى الألواح والتوراة والعصا ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه : هي روح من الله ، وعن الضحاك بن مزاحم قال : هي الرحمة ، وعنه هي سكون القلب وهذا اختيار الطبري ، وقيل : هي الطمأنينة ، وقيل : الوقار ، وقيل : الملائكة ذكره الصغاني . والذي يظهر أنها مقولة بالاشتراك على هذه المعاني ، فيحمل كل موضع وردت فيه على ما يليق به ، والذي يليق بحديث الباب هو الأول ، وليس قول وهب ببعيد . وأما قوله : فأنزل الله سكينته عليه وقوله : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين فيحتمل الأول ويحتمل قول وهب والضحاك ، فقد أخرج المصنف حديث الباب في تفسير سورة الفتح كذلك ، وأما التي في قوله تعالى : فيه سكينة من ربكم فيحتمل قول nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي وأبي مالك ، وقال النووي : المختار أنها شيء من المخلوقات فيه طمأنينة ورحمة ومعه الملائكة .
قوله : ( تنزلت ) في رواية الكشميهني " تنزل " بضم اللام بغير تاء والأصل تتنزل ، وفي رواية الترمذي " نزلت مع القرآن أو على القرآن "