قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري ، nindex.php?page=showalam&ids=16589وعلقمة بن مرثد بمثلثة بوزن جعفر ، ومنهم من ضبطه بكسر المثلثة ، وهو من ثقات أهل الكوفة من طبقة الأعمش ، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث ، وآخر في الجنائز من روايته عن سعد بن عبيدة أيضا ، وثالث في مناقب الصحابة وقد تقدما .
قوله : ( إن أفضلكم من تعلم القرآن أو علمه ) كذا ثبت عندهم بلفظ " أو " وفي رواية الترمذي من طريق بشر بن السري عن سفيان " nindex.php?page=hadith&LINKID=891037خيركم أو أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه " فاختلف في رواية سفيان أيضا في أن الرواية بأو أو بالواو ، وقد تقدم توجيهه . وفي الحديث الحث على تعليم القرآن ، وقد سئل الثوري عن الجهاد وإقراء القرآن فرجح الثاني واحتج بهذا الحديث أخرجه ابن أبي داود ، وأخرج عن nindex.php?page=showalam&ids=12067أبي عبد الرحمن السلمي أنه كان يقرئ القرآن خمس آيات خمس آيات ، وأسند من وجه آخر عن أبي العالية مثل ذلك وذكر أن جبريل كان ينزل به كذلك ، وهو مرسل جيد ، وشاهده ما قدمته في تفسير " المدثر " وفي تفسير سورة " اقرأ " . ثم ذكر المصنف طرفا من حديث سهل بن سعد في قصة التي وهبت نفسها ، قال ابن بطال : وجه إدخاله في هذا الباب أنه - صلى الله [ ص: 696 ] عليه وسلم - زوجه المرأة لحرمة القرآن ؛ وتعقبه ابن التين بأن السياق يدل على أنه زوجها له على أن يعلمها ، وسيأتي البحث فيه مع استيفاء شرحه في كتاب النكاح . وقال غيره وجه دخوله أن فضل القرآن ظهر على صاحبه في العاجل بأن قام له مقام المال الذي يتوصل به إلى بلوغ الغرض ، وأما نفعه في الآجل فظاهر لا خفاء به .