باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم
469 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15302محمد بن أبي بكر المقدمي قال حدثنا فضيل بن سليمان قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة قال رأيت nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث أن nindex.php?page=showalam&ids=12أباه nindex.php?page=hadith&LINKID=650461كان يصلي فيها وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الأمكنة وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان يصلي في تلك الأمكنة وسألت سالما فلا أعلمه إلا وافق nindex.php?page=showalam&ids=17191نافعا في الأمكنة كلها إلا أنهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء
[ ص: 676 ] " 801 " [ ص: 677 ] قوله : ( باب المساجد التي على طرق المدينة ) أي في الطرق التي بين المدينة النبوية ومكة ، وقوله : ( والمواضع ) أي الأماكن التي تجعل مساجد .
قوله : ( وحدثني نافع ) القائل ذلك هو nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، ولم يسق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لفظ فضيل بن سليمان ، بل ساق لفظ أنس بن عياض وليس في روايته ذكر سالم ، بل ذكر نافع فقط وقد دلت رواية فضيل على [ ص: 678 ] أن رواية سالم ونافع متفقتان إلا في الموضع الواحد الذي أشار إليه ، وكأنه اعتمد رواية أنس بن عياض لكونه أتقن من فضيل . ومحصل ذلك أن ابن عمر كان يتبرك بتلك الأماكن ، وتشدده في الاتباع مشهور ، ولا يعارض ذلك ما ثبت عن أبيه أنه رأى الناس في سفر يتبادرون إلى مكان فسأل عن ذلك فقالوا : قد صلى فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : من عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض ، فإنما هلك أهل الكتاب ; لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا ; لأن ذلك من عمر محمول على أنه كره زيارتهم لمثل ذلك بغير صلاة أو خشي أن يشكل ذلك على من لا يعرف حقيقة الأمر فيظنه واجبا ، وكلا الأمرين مأمون من ابن عمر ، وقد تقدم حديث عتبان وسؤاله النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي في بيته ليتخذه مصلى وإجابة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين >[1] .