4750 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14360ربيع بن يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=654649سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ في المسجد فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية من سورة كذا حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام وقال أسقطتهن من سورة كذا تابعه علي بن مسهر وعبدة عن هشام
قوله : ( باب نسيان القرآن ، وهل يقول نسيت آية كذا وكذا ) ؟ كأنه يريد أن النهي عن قول نسيت آية كذا وكذا ليس للزجر عن هذا اللفظ ، بل للزجر عن تعاطي أسباب النسيان المقتضية لقول هذا اللفظ ، ويحتمل أن ينزل المنع والإباحة على حالتين : فمن نشأ نسيانه عن اشتغاله بأمر ديني كالجهاد لم يمتنع عليه قول ذلك لأن النسيان لم ينشأ عن إهمال ديني ، وعلى ذلك يحمل ما ورد من ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من نسبة النسيان إلى نفسه . ومن نشأ نسيانه عن اشتغاله بأمر دنيوي - ولا سيما إن كان محظورا - امتنع عليه لتعاطيه أسباب النسيان .
قوله : ( وقول الله تعالى سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله هو مصير منه إلى اختيار ما عليه الأكثر أن " لا " في قوله : فلا تنسى نافية ، وأن الله أخبره أنه لا ينسى ما أقرأه إياه ، وقد قيل إن " لا " ناهية ، وإنما وقع الإشباع في السين لتناسب رءوس الآي ، والأول أكثر . واختلف في الاستثناء فقال الفراء : هو للتبرك وليس هناك شيء استثني ، وعن الحسن وقتادة إلا ما شاء الله أي قضى أن ترفع تلاوته . وعن ابن عباس : إلا ما أراد الله أن ينسيكه لتسن ، وقيل : لما جبلت عليه من الطباع البشرية لكن سنذكره بعد ، وقيل : المعنى فلا تنسى أي لا تترك العمل به إلا ما أراد الله أن ينسخه فتترك العمل به .
[ ص: 704 ] قوله : ( سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا ) أي صوت رجل ، وقد تقدم بيان اسمه في كتاب الشهادات .
قوله : ( لقد أذكرني كذا وكذا آية من سورة كذا ) لم أقف على تعيين الآيات المذكورة ، وأغرب من زعم أن المراد بذلك إحدى وعشرون آية ، لأن ابن عبد الحكم قال فيمن أقر أن عليه كذا وكذا درهما أنه يلزمه أحد وعشرون درهما . وقال الداودي : يكون مقرا بدرهمين لأنه أقل ما يقع عليه ذلك . قال : فإن قال له : علي كذا درهما كان مقرا بدرهم واحد .
قوله في الطريق الثانية ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى ) هو ابن يونس بن أبي إسحاق .
قوله : ( عن هشام وقال : أسقطتهن ) يعني عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بالمتن المذكور وزاد فيه هذه اللفظة وهي : " أسقطتهن " وقد تقدم في الشهادات من هذا الوجه بلفظ " فقال رحمه الله : لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا وكذا " .
قوله : ( تابعه علي بن مسهر وعبدة عن هشام ) كذا للأكثر ، ولأبي ذر عن الكشميهني " تابعه علي بن مسهر عن عبدة " وهو غلط ، فإن عبدة رفيق علي بن مسهر لا شيخه . وقد أخرج المصنف طريق علي بن مسهر في آخر الباب الذي يلي هذا بلفظ " أسقطتها " وأخرج طريق nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة وهو ابن سليمان في الدعوات ولفظه مثل لفظ علي بن مسهر سواء .