4768 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16222صدقة أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بعض الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش وبعض الحديث حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم وعن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654667قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ علي قال قلت أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أشتهي أن أسمعه من غيري قال فقرأت النساء حتى إذا بلغت فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال لي كف أو أمسك فرأيت عينيه تذرفان
قوله : ( باب البكاء عند قراءة القرآن ) قال النووي : البكاء عند قراءة القرآن صفة العارفين وشعار الصالحين ، قال الله تعالى : ويخرون للأذقان يبكون خروا سجدا وبكيا والأحاديث فيه كثيرة . قال nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي : يستحب البكاء مع القراءة وعندها ، وطريق تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود ثم ينظر تقصيره في ذلك ، فإن لم يحضره حزن فليبك على فقد ذلك وأنه من أعظم المصائب . ثم ذكر المصنف في الباب حديث ابن مسعود المذكور في تفسير سورة النساء وساق المتن هناك على لفظ شيخه صدقة بن الفضل المروزي . وساقه هنا على لفظ شيخه مسدد كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان . وعرف من هنا المراد بقوله : " بعض الحديث عن عمرو بن مرة " وحاصله أن الأعمش سمع الحديث المذكور من nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي ، وسمع بعضه من عمرو بن مرة عن إبراهيم ، وقد أوضحت ذلك في تفسير سورة النساء أيضا ، ويظهر لي أن القدر الذي عن الأعمش عن عمرو بن مرة من هذا الحديث من قوله : " فقرأت النساء " إلى آخر الحديث ، وأما ما قبله إلى قوله : " أن أسمعه من غيري " فهو عند الأعمش عن إبراهيم هو في الطريق الثانية في هذا الباب ، وكذا أخرجه المصنف من وجه آخر عن الأعمش قبل ببابين ، وتقدم قبل بباب واحد عن محمد بن يوسف الفريابي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري مقتصرا على طريق الأعمش عن إبراهيم من غير تبيين التفصيل الذي في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن الثوري ، وهو يقتضي أن في رواية الفريابي إدراجا . وقوله في هذه الرواية : " عن أبيه " هو معطوف على قوله : " عن سليمان " وهو الأعمش ، وحاصله أن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري روى هذا الحديث عن الأعمش ، ورواه أيضا عن أبيه وهو سعيد بن مسروق الثوري عن أبي الضحى ، ورواية إبراهيم عن عبيدة بن عمرة عن ابن مسعود موصولة ، ورواية أبي الضحى عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود منقطعة ، ووقع في رواية أبي الأحوص عن سعيد بن مسروق عن أبي الضحى " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال nindex.php?page=showalam&ids=10لعبد الله بن مسعود " فذكره ، وهذا أشد انقطاعا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، وقوله : " اقرأ علي " وقع في رواية علي بن مسهر عن الأعمش بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=891103قال لي رسول الله - صلى الله عليه [ ص: 718 ] وسلم - وهو على المنبر : اقرأ علي " ووقع في رواية محمد بن فضالة الظفري أن ذلك كان وهو - صلى الله عليه وسلم - في بني ظفر أخرجه ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وغيرهما من طريق يونس بن محمد بن فضالة عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=891104أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتاهم في بني ظفر ومعه ابن مسعود وناس من أصحابه ، فأمر قارئا فقرأ ، فأتى على هذه الآية : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا فبكى حتى ضرب لحياه ووجنتاه فقال : يا رب ، هذا على من أنا بين ظهريه فكيف بمن لم أره . وأخرج ابن المبارك في الزهد من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=891105ليس من يوم إلا يعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته غدوة وعشية فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم . فلذلك يشهد عليهم " ففي هذا المرسل ما يرفع الإشكال الذي تضمنه حديث ابن فضالة والله أعلم . قال ابن بطال : إنما بكى - صلى الله عليه وسلم - عند تلاوته هذه الآية لأنه مثل لنفسه أهوال يوم القيامة وشدة الحال الداعية له إلى شهادته لأمته بالتصديق وسؤاله الشفاعة لأهل الموقف ، وهو أمر يحق له طول البكاء انتهى . والذي يظهر أنه بكى رحمة لأمته ، لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم وعملهم قد لا يكون مستقيما فقد يفضي إلى تعذيبهم ، والله أعلم