4796 حدثنا سعيد بن تليد قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654694قال النبي صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات بينما إبراهيم مر بجبار ومعه سارة فذكر الحديث فأعطاها هاجر قالت كف الله يد الكافر وأخدمني آجر قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة فتلك أمكم يا بني ماء السماء
قوله ( حدثنا سعد بن تليد ) بفتح المثناة وكسر اللام الخفيفة وسكون التحتانية بعدها مهملة ، مصري مشهور ، وكذا شيخه ، وبقية الإسناد إلى nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة من أهل البصرة ، nindex.php?page=showalam&ids=16972ومحمد هو ابن سيرين . وقوله في الرواية الثانية " عن أيوب عن محمد " كذا للأكثر ، ووقع لأبي ذر بدله " عن مجاهد " وهو خطأ ، وقد تقدم في أحاديث الأنبياء " عن محمد بن محبوب عن حماد بن زيد " على الصواب لكنه ساقه هناك موقوفا ، واختلف هنا الرواة : فوقع في رواية كريمة والنسفي موقوفا أيضا ، ولغيرهما مرفوعا ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب شيخ البخاري فيه موقوفا ، وكذا ذكر أبو نعيم أنه وقع هنا nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري موقوفا ، وبذلك جزم nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي ، وأظنه الصواب في رواية حماد عن أيوب ، وأن ذلك هو السر في إيراد رواية جرير بن حازم مع كونها نازلة ، ولكن الحديث في الأصل ثابت الرفع ، لكن ابن سيرين كان يقف كثيرا من حديثه تخفيفا . وأغرب المزي فعزا رواية حماد هذه هنا إلى رواية ابن رميح عن الفربري ، وغفل عن ثبوتها في رواية أبي ذر والأصيلي وغيرهما من الرواة من طريق الفربري حتى في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11925أبي الوقت ، وهي ثابتة أيضا في رواية النسفي . فما أدري ما وجه تخصيص ذلك برواية ابن رميح .
قوله ( لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات الحديث ) ساقه مختصرا هـنا ، وقد تقدم شرحه مستوفى في ترجمة إبراهيم من أحاديث الأنبياء ، قال ابن المنير : مطابقة حديث هاجر للترجمة أنها كانت مملوكة ، وقد صح أن إبراهيم أولدها بعد أن ملكها فهي سرية . قلت : إن أراد أن ذلك وقع صريحا في الصحيح فليس بصحيح ، وإنما الذي في الصحيح أن سارة ملكتها وأن إبراهيم أولدها إسماعيل ، وكونه ما كان بالذي يستولد أمة امرأته إلا بملك مأخوذ من خارج الحديث غير الذي في الصحيح ، وقد ساقه أبو يعلى في مسنده من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في هذا الحديث قال في آخره " فاستوهبها إبراهيم من سارة ، فوهبتها له " ووقع في حديث حارثة بن مضرب عن علي عند الفاكهي " إن إبراهيم استوهب هاجر من سارة فوهبتها له وشرطت عليه أن لا يسرها فالتزم ذلك ، ثم غارت منها فكان ذلك السبب في تحويلها مع ابنها إلى مكة " وقد تقدم شيء من ذلك في أحاديث الأنبياء .