قوله ( باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ) قال ابن المنير في الحاشية ، من لطائف nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه وهو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه فيجوز لها ذلك ، وإذا رغب فيها تزوجها بشرطه .
قوله ( حدثنا مرحوم ) زاد أبو ذر " ابن عبد العزيز بن مهران " وهو بصري مولى آل أبي سفيان ثقة مات سنة سبع وثمانين ومائة ، وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الحديث ، وقد أورده عنه في كتاب الأدب أيضا ، وذكر البزار أنه تفرد به عن ثابت .
قوله ( وعنده ابنة له ) لم أقف على اسمها وأظنها أمينة بالتصغير .
قوله ( جاءت إمرأة ) لم أقف على تعيينها ، وأشبه من رأيت بقصتها ممن تقدم ذكر اسمهن في الواهبات ليلى بنت قيس بن الخطيم ، ويظهر لي أن صاحبة هذه القصة غير التي في حديث سهل .
قوله ( واسوأتاه ) أصل السوءة - وهي بفتح المهملة وسكون الواو بعدها هـمزة - الفعلة القبيحة ، وتطلق على الفرج ، والمراد هنا الأول ، والألف للندبة والهاء للسكت .