قوله ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان ) هو ابن عبد الرحمن النحوي ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر ، وفي الإسناد ثلاثة من التابعين في نسق هو أولهم .
قوله ( أما لو أن أحدهم ) كذا للكشميهني هنا ، ولغيره بحذف " أن " وتقدم في بدء الخلق من رواية همام عن منصور بحذف " لو " ولفظه " أما أن أحدكم إذا أتى أهله " وفي رواية جرير عن منصور عند أبي داود وغيره " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله " وهي مفسرة لغيرها من الروايات دالة على أن القول قبل الشروع .
قوله ( حين يأتي أهله ) في رواية إسرائيل عن منصور عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " أما أن أحدكم لو يقول حين يجامع أهله " وهو ظاهر أن القول يكون مع الفعل ، لكن يمكن حمله على المجاز ، وعنده في رواية روح بن القاسم عن منصور " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503480لو أن أحدهم إذا جامع امرأته ذكر الله " .
قوله ( بسم الله ، اللهم جنبني ) في رواية روح " ذكر الله ثم قال اللهم جنبني " وفي رواية شعبة عن منصور في بدء الخلق " جنبني " بالإفراد أيضا وفي رواية همام " جنبنا " .
قوله ( ثم قدر بينهما ولد أو قضي ولد ) كذا بالشك ، وزاد في رواية الكشميهني " ثم قدر بينهما في ذلك - أي الحال - ولد " وفي رواية سفيان بن عيينة عن منصور " فإن قضى الله بينهما ولدا " ومثله في رواية إسرائيل ، وفي رواية شعبة " فإن كان بينهما ولد " ولمسلم من طريقه " فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك " وفي رواية جرير [ ص: 137 ] " ثم قدر أن يكون " والباقي مثله ، ونحوه في رواية روح بن القاسم وفي رواية همام " فرزقا ولدا " .
قوله ( لم يضره شيطان أبدا ) كذا بالتنكير ، ومثله في رواية جرير ، وفي رواية شعبة عند مسلم وأحمد " لم يسلط عليه الشيطان أو لم يضره الشيطان " وتقدم في بدء الخلق من رواية همام وكذا في رواية سفيان بن عيينة وإسرائيل nindex.php?page=showalam&ids=15899وروح بن القاسم بلفظ الشيطان " واللام للعهد المذكور في لفظ الدعاء ، nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد عن عبد العزيز العمي عن منصور " لم يضر ذلك الولد الشيطان أبدا " وفي مرسل الحسن عن عبد الرزاق " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503481إذا أتى الرجل أهله فليقل بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا ولا تجعل للشيطان نصيبا فيما رزقتنا ، فكان يرجى إن حملت أن يكون ولدا صالحا " واختلف في الضرر المنفي بعد الاتفاق على ما نقل عياض على عدم الحمل على العموم في أنواع الضرر ، وإن كان ظاهرا في الحمل على عموم الأحوال من صيغة النفي مع التأبيد ، وكان سبب ذلك ما تقدم في بدء الخلق " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503482إن كل بني آدم يطعن الشيطان في بطنه حين يولد إلا من استثنى " فإن في هذا الطعن نوع ضرر في الجملة ، مع أن ذلك سبب صراخه . ثم اختلفوا فقيل : المعنى لم يسلط عليه من أجل بركة التسمية ، بل يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ويؤيده مرسل الحسن المذكور ، وقيل المراد لم يطعن في بطنه ، وهو بعيد لمنابذته ظاهر الحديث المتقدم ، وليس تخصيصه بأولى من تخصيص هذا ، وقيل المراد لم يصرعه ، وقيل لم يضره في بدنه ، وقال ابن دقيق العيد : يحتمل أن لا يضره في دينه أيضا ، ولكن يبعده انتفاء العصمة . وتعقب بأن اختصاص من خص بالعصمة بطريق الوجوب لا بطريق الجواز ، فلا مانع أن يوجد من لا يصدر منه معصية عمدا وإن لم يكن ذلك واجبا له ، وقال الداودي معنى " لم يضره " أي لم يفتنه عن دينه إلى الكفر ، وليس المراد عصمته منه عن المعصية ، وقيل لم يضره بمشاركة أبيه في جماع أمه كما جاء عن مجاهد " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503483أن الذي يجامع ولا يسمي يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه " ولعل هذا أقرب الأجوبة ، ويتأيد الحمل على الأول بأن الكثير ممن يعرف هذا الفضل العظيم يذهل عنه عند إرادة المواقعة والقليل الذي قد يستحضره ويفعله لا يقع معه الحمل ، فإذا كان ذلك نادرا لم يبعد .
وفي الحديث من الفوائد أيضا استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك حتى في حالة الملاذ كالوقاع ، وقد ترجم عليه المصنف في كتاب الطهارة وتقدم ما فيه . وفيه الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان والتبرك باسمه والاستعاذة به من جميع الأسواء وفيه الاستشعار بأنه الميسر لذلك العمل والمعين عليه . وفيه إشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله . وفيه رد على منع المحدث أن يذكر الله ، ويخدش فيه الرواية المتقدمة " إذا أراد أن يأتي " وهو نظير ما وقع من القول عند الخلاء ، وقد ذكر المصنف ذلك وأشار إلى الرواية التي فيها " إذا أراد أن يدخل " وتقدم البحث فيه في كتاب الطهارة بما يغني عن إعادته