4882 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 153 ] قوله ( باب من ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله ) أورد فيه حديث ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه كان يقول " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503506شر الطعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ، ومن ترك الدعوة فقد عصى الله ورسوله " ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17126معن بن عيسى عن مالك " المساكين " بدل الفقراء ، وأول هذا الحديث موقوف ولكن آخره يقتضي رفعه ، ذكر ذلك ابن بطال قال : ومثله حديث أبي الشعثاء " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503507أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هـريرة أبصر رجلا خارجا من المسجد بعد الأذان فقال : أما هـذا فقد عصى أبا القاسم " قال : ومثل هذا لا يكون رأيا ، ولهذا أدخله الأئمة في مسانيدهم انتهى . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر أن جل رواة مالك لم يصرحوا برفعه ، وقال فيه روح بن القاسم عن مالك بسنده " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى . وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " غرائب مالك " من طريق إسماعيل بن مسلمة ابن قعنب عن مالك ، وقد أخرجه مسلم من رواية معمر nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة عن الزهري شيخ مالك كما قال مالك ومن رواية nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج كذلك ، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج شيخ الزهري فيه هو عبد الرحمن كما وقع في رواية سفيان قال " سألت الزهري فقال : حدثني عبد الرحمن الأعرج أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هـريرة " فذكره . ولسفيان فيه شيخ آخر بإسناد آخر إلى nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة صرح فيه برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه مسلم أيضا من طريق سفيان " سمعت زياد بن سعد يقول سمعت ثابتا الأعرج يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " فذكر نحوه ، وكذا أخرجه أبو الشيخ من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا صريحا ، وأخرج له شاهدا من حديث ابن عمر كذلك ، والذي يظهر أن اللام في " الدعوة " للعهد من الوليمة المذكورة أولا ، وقد تقدم أن الوليمة إذا أطلقت حملت على طعام العرس بخلاف سائر الولائم فإنها تقيد ، وقوله " يدعى لها الأغنياء " أي أنها تكون شر الطعام إذا كانت بهذه الصفة ، ولهذا nindex.php?page=hadith&LINKID=3503508قال ابن مسعود " إذا خص الغني وترك الفقير أمرنا أن لا نجيب " قال قال ابن بطال : وإذا ميز الداعي بين الأغنياء والفقراء فأطعم كلا على حدة لم يكن به بأس ، وقد فعله ابن عمر . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي " من " مقدرة كما يقال " شر الناس من أكل وحده " أي من شرهم ، وإنما سماه شرا لما ذكر عقبه فكأنه قال : شر الطعام الذي شأنه كذا ، وقال الطيبي : اللام في الوليمة للعهد الخارجي ، إذ كان من عادة الجاهلية أن يدعوا الأغنياء ويتركوا الفقراء . وقوله " يدعى إلخ " استئناف وبيان لكونها شر الطعام ، وقوله " ومن ترك إلخ " حال والعامل يدعى ، أي يدعى الأغنياء والحال أن الإجابة واجبة فيكون دعاؤه سببا لأكل المدعو شر الطعام ، ويشهد له ما ذكره ابن بطال أن ابن حبيب روى عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه كان يقول : أنتم العاصون في الدعوة ، تدعون من لا يأتي وتدعون من يأتي ، يعني بالأول الأغنياء وبالثاني الفقراء .
قوله ( شر الطعام ) في رواية مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك " بئس الطعام " والأول رواية الأكثر ، وكذا في بقية الطرق .