[ ص: 161 ] قوله : ( باب المداراة ) هو بغير همز بمعنى المجاملة والملاينة ، وأما بالهمز فمعناه المدافعة وليس مرادا هـنا . وقوله : ( مع النساء ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503525إنما المرأة كالضلع " أورده في الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503526المرأة كالضلع " وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من الوجه الذي أخرجه منه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ " إنما " في أوله ، وذلك أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال : " حدثنا عبد العزيز بن عبد الله وهو الأويسي قال : حدثني مالك " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد ، ومن طريق إسحق بن إبراهيم بن سويد عن الأويسي كلاهما عن مالك وأوله " إنما " وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني من طريق أبي إسماعيل الترمذي عن الأويسي وأخرجه من طريق خالد بن مخلد وأوله " إن المرأة " وكذا أخرجه مسلم من رواية سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد بلفظ " إن nindex.php?page=hadith&LINKID=3503527المرأة خلقت من ضلع ، لن تستقيم لك على طريقة " .
قوله ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج ) في رواية سعيد بن داود عن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " الغرائب " عن مالك " أخبرني أبو الزناد أن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز وهو الأعرج أخبره أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة " وساق المتن بنحو لفظ سفيان لكن قال " على خليقة واحدة إنما هـي كالضلع " الحديث . ووقع لنا بلفظ المداراة من حديث سمرة رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=845694خلقت المرأة من ضلع ، فإن تقمها تكسرها ، فدارها تعش بها أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط
وقوله ( وفيها عوج ) بكسر العين وفتح الواو بعدها جيم للأكثر وبالفتح لبعضهم ، وقال أهل اللغة : العوج بالفتح في كل منتصب كالحائط والعود وشبهه ، وبالكسر ما كان في بساط أو أرض أو معاش أو دين . ونقل ابن قرقول عن أهل اللغة أن الفتح في الشخص المرئي والكسر فيما ليس بمرئي . وقال القرطبي : بالفتح في الأجسام وبالكسر في المعاني ، وهو نحو الذي قبله . وانفرد أبو عمرو الشيباني فقال : كلاهما بالكسر ومصدرهما بالفتح