قوله : ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل ) أي ابن أبي أويس ، كذا في رواية أبي ذر والأصيلي " قال " مجردة ، وفي رواية كريمة " قال لنا " فوضح وصله . وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني الاختلاف على مالك فيه ، فوافق الجمهور عبد الله بن يوسف في قوله : ( عمودا عن يمينه وعمودا عن يساره ) ووافق إسماعيل في قوله " عمودين عن يمينه " ابن القاسم nindex.php?page=showalam&ids=15020والقعنبي وأبو مصعب ومحمد بن الحسن وأبو حذافة وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وابن مهدي في إحدى الروايتين عنهما وقال يحيى بن يحيى النيسابوري فيما رواه عنه مسلم " جعل عمودين عن يساره وعمودا عن يمينه " عكس رواية إسماعيل ، وكذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=15538وبشر بن عمر في إحدى الروايتين عنهما ، وجمع بعض المتأخرين بين هاتين الروايتين باحتمال تعدد الواقعة ، وهو بعيد لاتحاد مخرج الحديث ، وقد جزم nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بترجيح رواية إسماعيل ومن وافقه ، وفيه اختلاف رابع . قال عثمان بن عمر عن مالك " جعل عمودين عن يمينه وعمودين عن يساره " ويمكن توجيهه بأن يكون هناك أربعة أعمدة اثنان مجتمعان واثنان منفردان فوقف عند المجتمعين لكن يعكر عليه قوله " وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة " بعد قوله " وثلاثة أعمدة وراءه " وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، لم يتابع عثمان بن عمر على ذلك .
قوله : ( باب كذا للأكثر بلا ترجمة ، وهو كالفصل من الباب الذي قبله ، وكأنه فصله عنه لأنه ليس فيه تصريح بكون الصلاة وقعت بين السواري ، لكن فيه بيان مقدار ما كان بينه وبين الجدار من المسافة . وسقط لفظ ( باب من رواية الأصيلي .