4925 وعن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى أن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبا سلمة حدثه أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=654822عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله
قوله ( وعن يحيى أن أبا سلمة حدثه أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة حدثه ) هكذا أورده ، وهو معطوف على السند الذي قبله فهو موصول ، ولم يسق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري المتن من رواية همام بل تحول إلى رواية شيبان فساقه على روايته ، والذي يظهر أن لفظهما واحد ، وقد وقع في رواية حجاج بن أبي عثمان عند مسلم بتقديم حديث أبي سلمة عن عروة على حديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عكس ما وقع في رواية همام عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وأورده مسلم أيضا من رواية حرب بن شداد عن يحيى بحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فقط مثل ما أورده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من رواية شيبان عن يحيى ، ثم أورده مسلم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي عن يحيى بحديث أسماء فقط ، فكأن يحيى كان يجمعهما تارة ويفرد أخرى ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من رواية الأوزاعي عن يحيى بحديث أسماء فقط وزاد في أوله " على المنبر " .
قوله ( وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ) كذا للأكثر وكذا هـو عند مسلم لكن بلفظ " ما حرم عليه " على البناء للفاعل وزيادة " عليه " والضمير للمؤمن ، ووقع في رواية أبي ذر " وغيرة الله أن لا يأتي " بزيادة " لا " وكذا رأيتها ثابتة في رواية النسفي ، وأفرط الصغاني فقال : كذا للجميع والصواب حذف " لا " ، كذا قال وما أدري ما أراد بالجميع ، بل أكثر رواة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري على حذفها وفاقا لمن رواه غير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كمسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وغيرهما ، وقد وجهها الكرماني وغيره بما حاصله : أن غيرة الله ليست هي الإتيان ولا عدمه ، فلا بد من تقدير مثل لأن لا يأتي أي غيرة الله على النهي عن الإتيان أو نحو ذلك ، وقال الطيبي : التقدير غيرة الله ثابتة لأجل أن لا يأتي . قال الكرماني : وعلى تقدير أن لا يستقيم المعنى بإثبات " لا " فذلك دليل على زيادتها وقد عهدت زيادتها في الكلام كثيرا مثل قوله ما منعك أن لا تسجد لئلا يعلم أهل الكتاب وغير ذلك .