باب يقل الرجال ويكثر النساء وقال nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم وترى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال وكثرة النساء
قوله ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17235هـشام ) هو الدستوائي كذا للأكثر ، ووقع في رواية أبي أحمد الجرجاني " همام " والأول أولى ، nindex.php?page=showalam&ids=17258وهمام وهشام كلاهما من شيوخ حفص بن عمر المذكور وهو الحوضي ، وسيأتي في الأشربة عن مسلم بن إبراهيم عن هشام .
قوله ( إن من أشراط الساعة ) الحديث تقدم في كتاب العلم من رواية شعبة عن قتادة كذلك .
قوله ( حتى يكون لخمسين امرأة ) هذا لا ينافي الذي قبله لأن الأربعين داخلة في الخمسين ، ولعل العدد [ ص: 242 ] بعينه غير مراد بل أريد المبالغة في كثرة النساء بالنسبة للرجال ، ويحتمل أن يجمع بينهما بأن الأربعين عدد من يلذن به والخمسين عدد من يتبعه وهو أعم من أنهن يلذن به فلا منافاة .
قوله ( القيم الواحد ) أي الذي يقوم بأمورهن ، ويحتمل أن يكنى به عن اتباعهن له لطلب النكاح حلالا أو حراما . وفي الحديث الإخبار بما سيقع فوقع كما أخبر ، والصحيح من ذلك ما ورد مطلقا ، وأما ما ورد مقدرا بوقت معين فقال أحمد لا يصح منه شيء ، وقد تقدم كثير من مباحث هذا الحديث في كتاب العلم .