قوله ( باب من خير أزواجه ، وقول الله تعالى : قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها ) تقدم في تفسير الأحزاب بيان سبب التخيير المذكور ، وفيما إذا وقع التخيير ، ومتى كان التخيير ؟ وأذكر هنا بيان حكم من خير امرأته مع بقية شرح حديث الباب . ووقع هنا في نسخة الصغاني قبل حديث مسروق عن عائشة حديث أبي سلمة عنها في المعنى ، قال فيه " حدثنا أبو اليمان أنبأنا شعيب عن الزهري ، وقال الليث حدثنا يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=3503715لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه " الحديث وساقه على لفظ يونس ، وقد تقدم الطريقان في تفسير سورة الأحزاب ، وساق رواية شعيب وأولها " أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء لها حين أمره الله بتخيير أزواجه " الحديث . ثم ساق رواية الليث معلقة أيضا في ترجمة أخرى .
قوله ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص ) أي ابن غياث الكوفي ، وقوله " nindex.php?page=showalam&ids=11870مسلم " هو ابن صبيح بالتصغير أبو الضحى مشهور بكنيته أكثر من اسمه ، وفي طبقته مسلم البطين وهو من رجال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لكنه وإن روى عنه الأعمش لا يروي عن مسروق ، وفي طبقتهما مسلم بن كيسان الأعور وليس هو من رجال الصحيح ولا له رواية عن مسروق .
قوله ( خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) في رواية الشعبي عن مسروق " خير نساءه " أخرجه [ ص: 281 ] مسلم .
قوله ( فاخترنا الله ورسوله ، فلم يعد ) بتشديد الدال وضم العين من العدد ، وفي رواية فلم " يعدد " بفك الإدغام وفي أخرى " فلم يعتد " بسكون العين وفتح المثناة وتشديد الدال من الاعتداد ، وقوله " فلم يعد ذلك علينا شيئا " في رواية مسلم " فلم يعده طلاقا " .