5050 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=16248أبيه nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=654946أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير نساء ركبن الإبل نساء قريش وقال الآخر صالح نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده ويذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم
قوله ( باب حفظ المرأة زوجها في ذات يده ، والنفقة ) المراد بذات اليد المال ، وعطف النفقة عليه من عطف الخاص على العام . ووقع في شرح ابن بطال " والنفقة عليه " وزيادة لفظة " عليه " غير محتاج إليها في هذا الموضع وليست من حديث الباب في شيء .
قوله ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس ) اسمه عبد الله .
[ ص: 422 ] قوله ( عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد ) هو عطف على ابن طاوس لا على طاوس . وحاصله أن nindex.php?page=showalam&ids=16008لسفيان بن عيينة فيه إسنادين إلى nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . ووقع في مسند nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي عن سفيان " وحدثنا أبو الزناد " وأخرجه أبو نعيم من طريقه .
قوله ( خير نساء ركبن الإبل نساء قريش ، وقال الآخر : صالح نساء قريش ) في رواية الكشميهني " صلح " بضم الصاد وتشديد اللام بعدها مهملة وهي صيغة جمع ، وحاصله أن أحد شيخي سفيان اقتصر على نساء قريش وزاد الآخر صالح ، ووقع عند مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر عن سفيان " قال أحدهما : صالح نساء قريش ، وقال الآخر : نساء قريش " ولم أره عن سفيان إلا مبهما ، لكن ظهر من رواية شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد الماضية في أول النكاح ومن رواية معمر عن ابن طاوس عند مسلم أن الذي زاد لفظة " صالح " هو ابن طاوس ووقع في أوله عند مسلم من طريق الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بيان سبب الحديث ولفظه " nindex.php?page=hadith&LINKID=846015أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ بنت أبي طالب فقالت : يا رسول الله إني قد كبرت ولي عيال " فذكر الحديث ، وله " أحناه على " بمهملة ثم نون من الحنو وهو العطف والشفقة " وأرعاه " من الرعاية وهي الإبقاء ، قال ابن التين : الحانية عند أهل اللغة التي تقيم على ولدها فلا تتزوج ، فإن تزوجت فليست بحانية .
قوله ( في ذات يده ) قال قاسم بن ثابت في " الدلائل " : ذات يده وذات بيننا ونحو ذلك صفة لمحذوف مؤنث كأنه يعني الحال التي هي بينهم ، والمراد بذات يده ماله ومكسبه . وأما قولهم لقيته ذات يوم فالمراد لقاة أو مرة ، فلما حذف الموصوف وبقيت الصفة صارت كالحال .
قوله ( ويذكر عن معاوية nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية وهو ابن أبي سفيان فأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من طريق زيد بن غياث عن معاوية " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكر مثل رواية ابن طاوس في جملة أحاديث ورجاله موثقون ، وفي بعضهم مقال لا يقدح . وأما حديث ابن عباس فأخرجه أحمد أيضا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب حدثني ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=846016أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة وكان لها خمسة صبيان أو ستة من بعل لها مات ، فقالت له : ما يمنعني منك أن لا تكون أحب البرية إلي إلا أني أكرمك أن تضغو هذه الصبية عند رأسك ، فقال لها : يرحمك الله إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل صالح نساء قريش الحديث وسنده حسن ، وله طريق أخرى أخرجها قاسم بن ثابت في " الدلائل " من طريق ، الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس باختصار القصة ، وهذه المرأة يحتمل أن تكون أم هانئ المذكورة في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فلعلها كانت تلقب سودة فإن المشهور أن اسمها فاختة وقيل غير ذلك ، ويحتمل أن تكون امرأة أخرى ، وليست nindex.php?page=showalam&ids=93سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها قديما بمكة بعد موت خديجة ودخل بها قبل أن يدخل بعائشة ومات وهي في عصمته ، وقد تقدم ذلك واضحا ، وتقدم شرح المتن مستوفى في أوائل كتاب النكاح