قوله باب منيبين إليه كذا عند أبي ذر بتنوين باب ، ولغيره " باب قوله تعالى " بالإضافة . والمنيب : التائب ، من الإنابة وهي الرجوع . وهذه الآية مما استدل به من يرى تكفير تارك الصلاة لما يقتضيه مفهومها ، وأجيب بأن المراد أن ترك الصلاة من أفعال المشركين فورد النهي عن التشبه بهم لا أن من وافقهم في الترك صار مشركا . وهي من أعظم ما ورد في القرآن في فضل الصلاة . ومناسبتها لحديث وفد عبد القيس أن في الآية اقتران نفي الشرك بإقامة الصلاة ، وفي الحديث اقتران إثبات التوحيد بإقامتها ، وقد تقدم الكلام عليه مستوفى في كتاب الإيمان .
وقوله في هذه الرواية " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16287عباد وهو ابن عباد " ) كذا لأبي ذر وسقطت الواو لغيره ، وهو ممن وافق اسمه اسم أبيه ، واسم جده حبيب بن المهلب بن أبي صفرة .
وقوله " إنا من هذا الحي " ) هو بالنصب على الاختصاص والله أعلم .