قوله ( باب البيعة على إقام الصلاة ) وفي رواية كريمة " إقامة " والمراد بالبيعة المبايعة على الإسلام ،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم - أول ما يشترط بعد التوحيد إقامة الصلاة ؛ لأنها رأس العبادات البدنية ثم أداء الزكاة ؛ لأنها رأس العبادات المالية ، ثم يعلم كل قوم ما حاجتهم إليه أمس ، فبايع جريرا على النصيحة ؛ لأنه [ ص: 11 ] كان سيد قومه فأرشده إلى تعليمهم بأمره بالنصيحة لهم ، وبايع وفد عبد القيس على أداء الخمس لكونهم كانوا أهل محاربة من يليهم من كفار مضر ، وقد تقدم الكلام على حديث جرير أيضا مستوفى في آخر كتاب الإيمان .
و " يحيى " ) في الإسناد أيضا هو القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=12428وإسماعيل هو ابن أبي خالد ، nindex.php?page=showalam&ids=16834وقيس هو ابن أبي حازم .