قوله ( باب الصلاة كفارة ) كذا للأكثر ، وللمستملي " باب تكفير الصلاة " .
قوله ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى ) هو القطان ، nindex.php?page=showalam&ids=16115وشقيق هو ابن سلمة أبو وائل .
قوله ( في الفتنة للمستملي " حدثني حذيفة " ) .
قوله ( في الفتنة ) فيه دليل على جواز إطلاق اللفظ العام وإرادة الخاص . إذ تبين أنه لم يسأل إلا عن فتنة مخصوصة . ومعنى الفتنة في الأصل الاختبار والامتحان ، ثم استعملت في كل أمر يكشفه الامتحان عن سوء . وتطلق على الكفر ، والغلو في التأويل البعيد ، وعلى الفضيحة والبلية والعذاب والقتال والتحول من الحسن إلى القبيح والميل إلى الشيء والإعجاب به ، وتكون في الخير والشر كقوله تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة .
قوله ( أنا كما قاله ) أي أنا أحفظ ما قاله ، والكاف زائدة للتأكيد ، أو هي بمعنى على . ويحتمل أن يراد بها المثلية ، أي أقول مثل ما قاله .
قوله ( عليه ) أي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ( أو عليها ) أي على المقالة والشك من أحد رواته .
قوله ( الأمر والنهي ) أي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما صرح به في الزكاة .
قوله ( قلنا ) هو مقول شقيق . و قوله ( إني حدثته ) هو مقول حذيفة . و ( الأغاليط جمع أغلوطة .
[ ص: 12 ] وقوله ( فهبنا ) أي خفنا ، وهو مقول شقيق أيضا . وقوله ( الباب عمر ) لا يغاير قوله قبل ذلك ( إن بينه وبين الفتنة بابا ؛ لأن المراد بقوله بينك وبينها ، أي بين زمانك وبين زمان الفتنة وجود حياتك ، وسيأتي الكلام على بقية فوائد هذا الحديث في علامات النبوة إن شاء الله تعالى .