[ ص: 447 ] قوله ( باب المؤمن يأكل في معى واحد ) المعى بكسر الميم مقصور ، وفي لغة حكاها في المحكم بسكون العين بعدها تحتانية ، والجمع أمعاء ممدود وهي المصارين . وقد وقع في شعر القطامي بلفظ الإفراد في الجمع فقال في أبيات له حكاها أبو حاتم " حوالب غزرا ومعى جياعا " . وهو كقوله تعالى ثم يخرجكم طفلا وإنما عدى يأكل بفي لأنه بمعنى يوقع الأكل فيها ويجعلها ظرفا للمأكول ، ومنه قوله تعالى إنما يأكلون في بطونهم أي ملء بطونهم قال nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم السجستاني : المعى مذكر ولم أسمع من أثق به يؤنثه فيقول معى واحدة ، لكن قد رواه من لا يوثق به .
قوله ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد ) هو ابن عبد الوارث ، ووقع في رواية أبي نعيم في " المستخرج " منسوبا .
قوله ( عن واقد بن محمد ) هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر .
قوله ( فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا ) لعله أبو نهيك المذكور بعد قليل . ووقع في رواية مسلم " فجعل ابن عمر يضع بين يديه ويضع بين يديه فجعل يأكل أكلا كثيرا .
قوله ( لا تدخل هذا علي ) وذكر الحديث هكذا حمل ابن عمر الحديث على ظاهره ، ولعله كره دخوله عليه لما رآه متصفا بصفة وصف بها الكافر .
قوله ( باب المؤمن يأكل في معى واحد ، فيه nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ) كذا ثبت هذا الكلام في رواية أبي ذر عن السرخسي وحده ، وليس هو في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11925أبي الوقت عن الداودي عن السرخسي ، ووقع في رواية النسفي ضم الحديث الذي قبله إلى ترجمة " nindex.php?page=hadith&LINKID=846072طعام الواحد يكفي الاثنين " وإيراد هذه الترجمة لحديث ابن عمر بطرقه وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بطريقيه ولم يذكر فيها التعليق ، وهذا أوجه فإنه ليس لإعادة الترجمة بلفظها معنى ، وكذا ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في الترجمة ثم إيراده فيها موصولا من وجهين .