[ ص: 453 ] قوله ( باب الشواء ) بكسر المعجمة وبالمد معروف .
قوله ( وقول الله تعالى فجاء بعجل حنيذ ) كذا في الأصل وهو سبق قلم والتلاوة " أن جاء " كما سيأتي .
قوله ( مشوي ) كذا ثبت قوله مشوي في رواية السرخسي ، وأورده النسفي بلفظ " أي مشوي " وهو تفسير أبي عبيدة قال في قوله تعالى فما لبث أن جاء بعجل حنيذ أي محنوذ وهو المشوي مثل قتيل في مقتول ، وروى الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري مثله ، وعن ابن عباس أخص منه قال حنيذ أي نضيج ، ومن طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد الحنيذ المشوي النضيج ، ومن طرق عن قتادة والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق مثله ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي قال : الحنيذ المشوي في الرضف أي الحجارة المحماة ، وعن مجاهد والضحاك نحوه ، وهذا أخص من جهة أخرى وبه جزم الخليل صاحب اللغة . ومن طريق شمر بن عطية قال : الحنيذ قال الذي يقطر ماؤه بعد أن يشوى ، وهذا أخص من جهة أخرى والله أعلم . ثم ذكر المصنف حديثابن عباس في قصة خالد بن الوليد في الضب ، وسيأتي شرحها في كتاب الصيد والذبائح إن شاء الله تعالى . وأشار ابن بطال إلى أن أخذ الحكم للترجمة ظاهر من جهة أنه صلى الله عليه وسلم أهوى ليأكل ثم لم يمتنع إلا لكونه ضبا فلو كان غير ضب لأكل .
قوله في آخره ( وقال مالك عن ابن شهاب بضب محنوذ ) يأتي موصولا في الذبائح من طريق مالك