5089 حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=654985تعرق رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا ثم قام فصلى ولم يتوضأ وعن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب nindex.php?page=showalam&ids=16274وعاصم عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال انتشل النبي صلى الله عليه وسلم عرقا من قدر فأكل ثم صلى ولم يتوضأ
قوله ( باب النهش وانتشال اللحم ) النهش بفتح النون وسكون الهاء بعدها شين معجمة أو مهملة ، وهما بمعنى عند الأصمعي وبه جزم الجوهري ، وهو القبض على اللحم بالفم وإزالته عن العظم وغيره ، وقيل بالمعجمة هذا وبالمهملة تناوله بمقدم الفم ، وقيل النهس بالمهملة للقبض على اللحم ونتره عند الأكل ، قال شيخنا في " شرح الترمذي " الأمر فيه محمول على الإرشاد ، فإنه علله بكونه أهنأ وأمرأ أي أشد هناء ومراءة ، ويقال هنئ صار هنيئا ومرئ صار مريئا وهو أن لا يثقل على المعدة وينهضم عنها ، قال : ولم يثبت النهي عن قطع اللحم بالسكين بل ثبت الحز من الكتف ، فيختلف باختلاف اللحم كما إذا عسر نهشه بالسن قطع بالسكين ، وكذا إذا لم تحضر السكين ، وكذا يختلف بحسب العجلة والتأني والله أعلم . والانتشال بالمعجمة التناول والقطع والاقتلاع ، يقال نشلت اللحم من المرق أخرجته منه ، ونشلت اللحم إذا أخذت بيدك عضوا فتركت ما عليه ، وأكثر ما يستعمل في أخذ اللحم قبل أن ينضج ، ويسمى اللحم نشيلا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : ذكر الانتشال مع النهش ، والانتشال التناول والاستخراج ، ولا يسمى نهشا حتى يتناول من اللحم . قلت : فحاصله أن النهش بعد الانتشال ، ولم يقع في شيء من الطريقين اللذين ساقهما nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ النهش وإنما ذكره بالمعنى حيث قال " تعرق كتفا " أي تناول اللحم الذي عليه بفمه ، وهذا هـو النهش كما تقدم ، ولعل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أشار بهذه الترجمة إلى تضعيف الحديث الذي سأذكره في الباب الذي يلي الباب الذي بعد هذا في النهي عن قطع اللحم بالسكين .
قوله ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد ) هو ابن سيرين . ووقع منسوبا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ، قال ابن بطال : لا يصح لابن سيرين سماع من ابن عباس ولا من ابن عمر . قلت : سبق إلى ذلك nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه : لم يسمع nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين من ابن عباس ، يقول : بلغنا . وقال ابن المديني قال شعبة : أحاديث nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس إنما سمعها من عكرمة ، لقيه أيام المختار . قلت : وكذا قال خالد الحذاء : كل شيء يقول ابن سيرين " ثبت عن ابن عباس " سمعه من عكرمة اهـ .
واعتماد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في هذا المتن إنما هـو على السند الثاني ، وقد ذكرت أن ابن الطباع أدخل في الأول عكرمة بين ابن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، وكأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أشار بإيراد السند الثاني إلى ما ذكرت من أن ابن سيرين لم يسمع من ابن عباس قلت : وما له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن ابن عباس غير هذا الحديث ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12799محمد بن عيسى بن الطباع عن حماد بن زيد فأدخل بين nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس عكرمة ، وإنما صح عنده لمجيئه بالطريق الأخرى الثانية فأورده على الوجه الذي سمعه .
قوله ( وعن أيوب ) هو معطوف على السند الذي قبله ، وأخطأ من زعم أنه معلق . وقد أورده أبو نعيم في " المستخرج " من طريق الفضل بن الحباب عن الحجبي وهو عبد الله بن عبد الوهاب شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه بالسند المذكور ، حاصله أن الحديث عند حماد بن زيد عن أيوب بسندين على لفظين : أحدها عن ابن سيرين باللفظ الأول ، والثاني عنه عن عكرمة وعاصم الأحول باللفظ الثاني ، ومفاد الحديثين واحد وهو ترك إيجاب الوضوء مما مست النار ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي : وصله إبراهيم بن زياد وأحمد بن إبراهيم الموصلي nindex.php?page=showalam&ids=16272وعارم ويحيى بن غيلان nindex.php?page=showalam&ids=14181والحوضي كلهم عن حماد بن زيد ، وأرسله محمد بن عبيد بن حساب فلم يذكر فيه ابن عباس . قلت : ووصله صحيح اتفاقا لأنهم أكثر وأحفظ وقد وصلوا وأرسل فالحكم لهم عليه ، وقد وصله آخرون غير من سمي عن حماد بن زيد ، والله أعلم