[ ص: 460 ] قوله ( باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون ) أي في زمانه صلى الله عليه وسلم ، وذكر فيه ستة أحاديث .
الأول : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في قسمة التمر ، سيأتي شرحه في باب بعد " باب القثاء والرطب ) وقوله في هذه الرواية " شدت في مضاغي ) بفتح الميم وقد تكسر وتخفيف الضاد المعجمة وبعد الألف غين معجمة هو ما يمضغ أو هو المضغ نفسه ومراده أنها كانت فيها قوة عند مضغها فطال مضغه لها كالعلك ، وسيأتي بعد أبواب بلفظ " هي أشدهن لضرسي " .