[ ص: 462 ] قوله ( باب الثريد ) بفتح المثلثة وكسر الراء معروف وهو أن يثرد الخبز بمرق اللحم ، وقد يكون معه اللحم ، ومن أمثالهم الثريد أحد اللحمين " وربما كان أنفع وأقوى من نفس اللحم النضيج إذا ثرد بمرقته . وذكر المصنف فيه ثلاثة أحاديث .
الأول والثاني : عن أبي موسى وأنس في فضل عائشة ، قد تقدما في المناقب وفي أحاديث الأنبياء في ترجمة موسى عليه السلام عند ذكر امرأة فرعون وفي ترجمة مريم . والجملي في إسناد حديث أبي موسى بفتح الجيم وتخفيف الميم نسبة إلى بني جمل حي من مراد ، وقد تقدم شرح الحديث هناك ، وتقرير فضل الثريد ، وورد فيه أخص من هذا : فعند أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " nindex.php?page=hadith&LINKID=846105دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة في السحور والثريد " وفي سنده ضعف ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني من حديث سلمان رفعه " nindex.php?page=hadith&LINKID=846106البركة في ثلاثة : الجماعة والسحور والثريد " وأبو طوالة في حديث أنس هو عبد الله بن عبد الرحمن بن حرم ، وزعم عياض أنه وقع في رواية أبي ذر هنا " عن ابن أبي طوالة " وهو خطأ ولم أره في النسخة التي عندنا من طريق أبي ذر إلا على الصواب ، وذكر القابسي " حدثنا خالد بن عبد الله بن أبي طوالة " وهو تصحيف ، وإنما هـو " عن nindex.php?page=showalam&ids=12060أبي طوالة "