[ ص: 465 ] قوله ( باب الحيس ) بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها مهملة ، تقدم تفسيره مع شرح حديث الباب في قصة صفية في غزوة خيبر من كتاب المغازي . وأصل الحيس ما يتخذ من التمر والأقط والسمن ، وقد يجعل عوض الأقط الفتيت أو الدقيق .
قوله ( وضلع الدين ) بفتح الضاد المعجمة واللام أي ثقله ، وحكى ابن التين سكون اللام وفسره بالميل ، ويأتي مزيد لشرح هذا الدعاء في كتاب الدعوات إن شاء الله تعالى . وقوله " يحوي " بحاء مهملة وواو ثقيلة أي يجعل لها حوية ، وهو كساء محشو يدار حول سنام الراحلة يحفظ راكبها من السقوط ويستريح بالاستناد إليه .
قوله ( ثم أقبل حتى بدا له أحد ) تقدم الكلام عليه في أواخر الحج ، وقوله ( مثل ما حرم به إبراهيم مكة ) قال الكرماني " مثل " منصوب بنزع الخافض أي بمثل ما حرم به ، وليست لفظة " به " زائدة .