قوله ( باب في تضييع الصلاة عن وقتها ) ثبتت هذه الترجمة في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني وسقطت للباقين .

قوله ( nindex.php?page=showalam&ids=17162مهدي ) هو ابن ميمون nindex.php?page=showalam&ids=16776وغيلان هو ابن جرير ، والإسناد كله بصريون .

قوله ( قيل الصلاة ) أي قيل له الصلاة هي شيء مما كان على عهده - صلى الله عليه وسلم - وهي باقية فكيف يصح هذا السلب العام ؟ فأجاب بأنهم غيروها أيضا بأن أخرجوها عن الوقت ، وهذا الذي قال لأنس ذلك يقال له أبو رافع ، بينه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في روايته لهذا الحديث عن روح عن عثمان بن سعد عن أنس فذكر نحوه ، " فقال أبو رافع : يا أبا حمزة ولا الصلاة ؟ فقال له أنس : قد علمتم ما صنع الحجاج في الصلاة " .

قوله ( ضيعتم ) بالمهملتين والنون للأكثر ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني بالمعجمة وتشديد الياء وهو أوضح في مطابقة الترجمة ، ويؤيد الأول ما ذكرته آنفا من رواية عثمان وسعد وما رواه الترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني عن أنس فذكر نحو هذا الحديث وقال في آخره " أو لم يضيعوا في الصلاة ما قد علمتم " ؟ وروى ابن سعد في الطبقات سبب قول أنس هذا القول ، فأخرج في ترجمة أنس من طريق عبد الرحمن بن العريان الحارثي سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابتا البناني قال : كنا مع أنس بن مالك ، فأخر الحجاج الصلاة ، فقام أنس يريد أن يكلمه فنهاه إخوانه شفقة عليه منه ، فخرج فركب دابته فقال في مسيره ذلك " والله ما أعرف شيئا مما كنا عليه على [ ص: 18 ] عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا شهادة أن لا إله إلا الله " فقال رجل : فالصلاة يا أبا حمزة ؟ قال " قد جعلتم الظهر عند المغرب أفتلك كانت صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر في مسنده من طريق حماد عن ثابت مختصرا .