قوله ( باب من أضاف رجلا وأقبل هو على عمله ) أشار بهذه الترجمة إلى أنه لا يتحتم على الداعي أن يأكل مع المدعو
وأورد فيه حديث أنس في قصة الخياط ، قد تقدم شرحه مستوفى ، وقد تعقبه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بأن قوله " وأقبل على عمله " ليس فيه فائدة ، قال : وإنما أراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إيراده من رواية النضر بن شميل عن ابن عون . [ ص: 474 ] قلت : بل لترجمته فائدة ، ولا مانع من إرادة الفائدتين الإسنادية والمتنية ، ومع اعتراف nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي بغرابة الحديث من حديث النضر فإنما أخرجه من رواية أزهر عن ابن عون فكأنه لم يقع له من حديث النضر ، وقال ابن بطال : لا أعلم في اشتراط أكل الداعي مع الضيف إلا أنه أبسط لوجهه ، وأذهب لاحتشامه ، فمن فعل فهو أبلغ في قرى الضيف ومن ترك فجائز ، وقد تقدم في قصة أضياف أبي بكر أنهم امتنعوا أن يأكلوا حتى يأكل معهم وأنه أنكر ذلك