قوله في الرواية الأولى ( تضيفت ) بضاد معجمة وفاء أي نزلت به ضيفا ، وقوله ( سبعا ) أي سبع ليال .
قوله ( فكان هو وامرأته ) تقدم أنها بسرة بضم الموحدة وسكون المهملة بنت غزوان بفتح الغين المعجمة وسكون الزاي ، وهي صحابية أخت عتبة الصحابي الجليل أمير البصرة .
قوله ( وخادمه ) لم أقف على اسمها . قوله ( يعتقبون ) بالقاف أي يتناولون قيام الليل وقوله ( أثلاثا ) أي كل واحد منهم يقوم ثلث الليل ، فمن [ ص: 477 ] بدأ إذا فرغ من ثلثه أيقظ الآخر .
قوله ( وسمعته يقول ) القائل أبو عثمان النهدي والمسموع nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، ووقع عند أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي في هذه الرواية بعد قوله ثم يوقظ هذا " قلت : يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هـريرة كيف تصوم ؟ قال : أما أنا فأصوم من أول الشهر ثلاثا ، فإن حدث لي حدث كان لي أجر شهر " قال " وسمعته يقول قسم " وكأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حذف هذه الزيادة لكونها موقوفة . وقد أخرج بهذا الإسناد في الصلاة التحريض على صيام ثلاثة أيام من كل شهر مرفوعا ، وأخرجه في الصيام من وجه آخر عن أبي عثمان ، وهو السبب في سؤال أبي عثمان nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هـريرة عن كيفية صومه - يعني من أي الشهر تصوم الثلاث المذكورة - وقد سبق بيان في كتاب الصيام .
قوله ( إحداهن حشفة ) زاد في الرواية الماضية " فلم يكن فيهن تمرة أعجب إلي منها " الحديث ، وقد تقدم شرحه هناك .