482 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17224هارون بن معروف وعمرو بن سواد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث عن nindex.php?page=showalam&ids=16656عمارة بن غزية عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي مولى أبي بكر أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=12045أبا صالح ذكوان يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=657752أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ) معناه أقرب ما يكون من رحمة ربه وفضله . وفيه الحث على الدعاء في السجود . وفيه دليل لمن يقول إن السجود أفضل من [ ص: 150 ] القيام وسائر أركان الصلاة ، وفي هذه المسألة ثلاثة مذاهب :
أحدها أن تطويل السجود وتكثير الركوع والسجود أفضل ، حكاه الترمذي والبغوي عن جماعة ، وممن قال بتفضيل تطويل السجود ابن عمر - رضي الله عنهما - والمذهب الثاني مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - رضي الله عنه - وجماعة أن تطويل القيام أفضل لحديث جابر في صحيح مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=3504780أفضل الصلاة طول القنوت . والمراد بالقنوت القيام ، ولأن ذكر القيام القراءة ، وذكر السجود التسبيح ، والقراءة أفضل ، لأن المنقول عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يطول القيام أكثر من تطويل السجود ، والمذهب الثالث أنهما سواء وتوقف nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل - رضي الله عنه - في المسألة ولم يقض فيها بشيء ، وقال إسحاق بن راهويه : أما في النهار فتكثير الركوع والسجود أفضل ، وأما في الليل فتطويل القيام إلا أن يكون للرجل جزء بالليل يأتي عليه فتكثير الركوع والسجود أفضل ؛ لأنه يقرأ جزأه ، ويربح كثرة الركوع والسجود . وقال الترمذي : إنما قال إسحاق هذا لأنهم وصفوا صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالليل بطول القيام ، وثم يوصف من تطويله بالنهار ما وصف بالليل والله أعلم .