2068 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة أخبرني أبو بكر بن حفص عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=hadith&LINKID=660862أن عمر رأى على رجل من آل عطارد قباء من ديباج أو حرير فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم لو اشتريته فقال إنما يلبس هذا من لا خلاق له فأهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فأرسل بها إلي قال قلت أرسلت بها إلي وقد سمعتك قلت فيها ما قلت قال إنما بعثت بها إليك لتستمتع بها وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة حدثنا أبو بكر بن حفص عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رأى على رجل من آل عطارد بمثل حديث يحيى بن سعيد غير أنه قال إنما بعثت بها إليك لتنتفع بها ولم أبعث بها إليك لتلبسها حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16501أبي يحدث قال حدثني يحيى بن أبي إسحق قال قال لي nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله في الإستبرق قال قلت ما غلظ من الديباج وخشن منه فقال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر يقول رأى عمر على رجل حلة من إستبرق فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديثهم غير أنه قال فقال إنما بعثت بها إليك لتصيب بها مالا
[ ص: 235 ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما بعثت بها إليك لتنتفع بها ) أي تبيعها فتنتفع بثمنها ، كما صرح به في الرواية التي قبلها ، وفي حديث ابن مثنى بعدها .
قوله : ( حدثني يحيى بن أبي إسحاق قال : قال لي nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله في الإستبرق : قلت : ما غلظ من الديباج ، وخشن منه ، قال : سمعت عبد الله بن عمر يقول : وذكر الحديث ) هكذا هو في جميع نسخ مسلم ، وفي كتابي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : ( قال لي سالم : ما الإستبرق ؟ قلت : ما غلظ من الديباج ) وهذا معنى رواية مسلم ، لكنها مختصرة ، ومعناها قال لي سالم في الإستبرق : ما هو ؟ فقلت : هو ما غلظ ، فرواية مسلم صحيحة لا قدح فيها ، وقد أشار القاضي إلى تغليطها ، وأن الصواب رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وليست بغلط بل صحيحة كما أوضحناه .
قوله : ( وميثرة الأرجوان ) تقدم تفسير ( الميثرة ) وضبطها ، وأما ( الأرجوان ) فهو بضم الهمزة والجيم ، هذا هو الصواب المعروف في روايات الحديث ، في كتب الغريب ، وفي كتب اللغة وغيرها ، وكذا صرح به [ ص: 236 ] القاضي في المشارق ، وفي شرح القاضي عياض في موضعين منه أنه بفتح الهمزة وضم الجيم ، وهذا غلط ظاهر من النساخ لا من القاضي ، فإنه صرح في المشارق بضم الهمزة . قال أهل اللغة وغيرهم . هو صبغ أحمر شديد الحمرة ، هكذا قاله أبو عبيد والجمهور ، وقال الفراء : هو الحمرة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : هو كل لون أحمر ، وقيل : هو الصوف الأحمر ، وقال الجوهري : هو شجر له نور أحمر أحسن ما يكون ، قال : وهو معرب . وقال آخرون : هو عربي . قالوا : والذكر والأنثى فيه سواء ، يقال : هذا ثوب أرجوان وهذه قطيفة أرجوان ، وقد يقولونه على الصفة ، ولكن الأكثر في استعماله إضافة الأرجوان ، إلى ما بعده . ثم إن أهل اللغة ذكروه في باب الراء والجيم والواو ، وهذا هو الصواب ، ولا يغتر بذكر القاضي له في المشارق في باب الهمزة والراء والجيم ، ولا بذكر nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير له في الراء والجيم والنون ، والله أعلم .