2438 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن هشام nindex.php?page=showalam&ids=14430وأبو الربيع جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد واللفظ لأبي الربيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=661476قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أريتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410ابن إدريس ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بهذا الإسناد نحوه
قوله صلى الله عليه وسلم : ( جاءني بك الملك في سرقة من حرير ) هي بفتح السين المهملة والراء ، وهي الشقق البيض من الحرير ، قاله أبو عبيد وغيره .
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فأقول : إن يك من عند الله يمضه )
قال القاضي : إن كانت هذه الرؤيا قبل النبوة ، وقبل [ ص: 573 ] تخليص أحلامه صلى الله عليه وسلم من الأضغاث فمعناها إن كانت رؤيا حق . وإن كانت بعد النبوة فلها ثلاثة معان : أحدها أن المراد إن تكن الرؤيا على وجهها وظاهرها لا تحتاج إلى تعبير وتفسير فسيمضيه الله تعالى وينجزه ، فالشك عائد إلى أنها رؤيا على ظاهرها أم تحتاج إلى تعبير وصرف على ظاهرها .
الثاني أن المراد إن كانت هذه الزوجة في الدنيا يمضها الله ، فالشك أنها زوجته في الدنيا أم في الجنة .
الثالث أنه لم يشك ، ولكن أخبر على التحقيق ، وأتى بصورة الشك كما قال : أأنت أم أم سالم ؟ وهو نوع من البديع عند أهل البلاغة يسمونه تجاهل العارف ، وسماه بعضهم مزج الشك باليقين .