صفحة جزء
باب في الجنب يستدفئ بامرأته قبل أن تغتسل

580 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن حريث عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل
قوله ( ثم يستدفئ ) بهمزة في آخره أي يطلب مني حرارة بدني ليدفع به البرودة الحاصلة بالاغتسال ومنه قوله تعالى : لكم فيها دفء أي تتخذون من أصوافها وأوبارها ما تستدفئون به وفيه أن بشرة الجنب طاهرة لأن الاستدفاء إنما يحصل من البشرة .

التالي السابق


الخدمات العلمية