قوله ( ولعابه ) أي لعاب الحسين يسيل عليه أي على النبي - صلى الله عليه وسلم - والظاهر أنه على ثوبه ولو كان نجسا لما فعل فعلم طهارته وهو المطلوب ويحتمل أن ضمير عليه يرجع إلى الحسين وعلى الثاني فلا دليل عليه وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله رجال الصحيح . والله أعلم .