قوله ( فأبردوا بالصلاة ) من الإبراد وهو الدخول في البرد ، والباء للتعدية ، والمراد صلاة الظهر كما جاء صريحا في الروايات والمعنى أدخلوها في البرد وأخروها عن شدة الحر في أول الزوال وكان حد التأخير غالبا أن يظهر الفيء للجدر من فيح جهنم أي [ ص: 232 ] فيه مشقة مثله وقيل خرج مخرج التشبيه والتقريب أي كأنه نار جهنم في الحر فاحذروها واجتنبوا ضرها .