قوله ( يكره النوم قبلها ) أي لما فيه من التعريض لصلاة العشاء على الفوات والحديث إلخ لما فيه من تعريض قيام الليل بل صلاة الفجر على الفوات عادة وقد جاء الكلام بعدها في العلم ونحوه مما لا يخل فلذلك خص هذا الحديث بغيره . والله أعلم . ولا يسمر بعدها أي ما كان يحدث بعد العشاء على الوجه المشهور عند أهله وهو لا ينافي التكلم بكلمة أو كلمتين مع الأهل ولا الحديث في العلم والخير ، وفي الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات .