قال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يبني المسجد حيث أدركته الصلاة
قوله ( لبني النجار ) اسم قبيلة من الأنصار (ثامنوني به ) أي خذوا منى الثمن في مقابلته وأعطوني به (لا نأخذ له ثمنا ) أي نعطي تقربا إلى الله تعالى ظاهر الصحيحين وغيرها أنهم أخذوا ثمنه لكن أهل السير ذكروا أنه أخذ منهم بالثمن وأبو بكر أعطاه قوله ( يبنيه ) ظاهره أنه كان مباشرا للبناء (يقول ألا إن العيش ) تسهيل للأمر عليهم وتبشير لهم بما أعد الله لهم من الخير في مقابلة ما هم فيه من صالح الأعمال - رضي الله تعالى عنهم - قوله ( حيث أدركته الصلاة ) ولو في مرابد الغنم .