[ ص: 255 ] قوله ( عن عتبان بن مالك ) بكسر العين المهملة أو الضم قوله ( قد أنكرت من بصري ) أراد به ضعف بصره كما لمسلم وما جاء من العمى فلعل المراد مقدماته قوله ( اجتيازه ) أي تعديته والذهاب إلى المسجد فإن رأيت فيه تفويض الأمر إليه وهو أحسن عند العظماء في الطلب لا يجوز مثله في الدعاء قوله ( فغدا علي ) أي جاء أول النهار عندي وأبو بكر قد جاء أنه كان معه عمر أيضا وغيره فلعل الاقتصار على ذكر أبي بكر لأنه الرفيق الأول من البيت وغيرهم لحقوه في الطريق كذا قيل قوله ( وصففنا خلفه ) فيه أن النافلة بجماعة في النهار مشروعة وقد جاء كثرة الجماعة في هذه الصلاة ، فعد بعض العلماء إياها بدعة لا يخلو عن إشكال قوله ( على خزيرة ) بفتح الخاء المعجمة طعام يتخذ من لحم يقطع صغارا ثم يطبخ ويجعل عليه دقيق .