قوله ( مرابض الغنم ) أي مأواها في الليل ( وأعطان الإبل ) أي مباركها حول الماء قالوا ليس علة المنع في الأعطان نجاسة المكان إذ لا فرق حينئذ بين المرابض والأعطان وإنما العلة شدة نفار الإبل فقد يؤدي ذلك [ ص: 259 ] إلى بطلان الصلاة أو قطع الخشوع أو غير ذلك فلذلك جاء أنها من الشياطين ، وفي الزوائد إسناده صحيح .