قوله ( عن أمه عن فاطمة إلخ ) أم عبد الله بن الحسن فاطمة بنت الحسين بن علي وفاطمة الكبرى جدة هذه وقال الترمذي بعد تخريج هذا الحديث أي حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إذ عاشت فاطمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أشهرا قوله ( والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) تشريعا للأمة وبيانا لأن حكمه حكم الأمة حتى في ابتغاء السلام على نفسه إلا ما خصه الدليل وإنما شرع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند دخول المصلي المسجد وعند خروجه لأنه السبب في دخوله المسجد ووصوله الخير العظيم فينبغي أن يذكره بالخير وتخصيص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج لأن الدخول وضع لتحصيل الرحمة والمغفرة وخارج المسجد هو محل الطلب للرزق وهو [ ص: 260 ] المراد بالفضل .