قوله ( يفتتح القراءة ) استدل به من نفى الجهر بالتسمية فحملوا القراءة على الجهر بها ويؤيده روايات الحديث وكذا استدل بظاهره من نفى التسمية أصلا جهرا وسرا وأما من يرى الجهر بالتسمية فيقول المراد يبدأ بفاتحة الكتاب قبل السورة والبسملة عندهم من السورة فشملها قراءة الفاتحة لكن روايات حديث أنس لا تساعد هذا المعنى ففي رواية مسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=751787عن أنس فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم والمراد ترك الجهر كما في روايات والسماع يتعلق به .