79 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=14714وعلي بن محمد الطنافسي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس عن ربيعة بن عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17038محمد بن يحيى بن حبان عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676589قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان
قوله ( المؤمن القوي ) أي على أعمال البر ومشاق الطاعة والصبور على تحمل ما يصيبه من البلاء والمتيقظ [ ص: 42 ] في الأمور المهتدي إلى التدبير والمصلحة بالنظر إلى الأسباب واستعمال الفكر في العاقبة ويؤيده ما روى أبو داود في كتاب القضاء عن عوف بن مالك nindex.php?page=hadith&LINKID=756577أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إن الله تعالى يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس والكيس بفتح الكاف هو التيقظ في الأمور قوله : ( احرص ) من حرص كضرب وعلم قوله : ( لو أني فعلت كذا وكذا ) أي لما أصابني أي ولو كلمة للتمني عمل الشيطان أي اعتقاد أن الأمر منوط بتدبير العبد وأن تدبيره هو المؤثر قبل النهي للتنزيه لأنه ورد استعمال لو في الأحاديث على كثرة وقد وضع nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بابا في ذلك وأتى بأحاديث كثيرة وقال النووي النهي عن إطلاق ذلك فيما لا فائدة فيه وأما ما قاله تأسفا على ما فاته من طاعة الله تعالى وهو متعذر عليه منها ونحو ذلك فلا بأس به وعليه يحمل أكثر الاستعمال الموجود في الأحاديث .