قوله ( ليس لك في ذلك خير ) [ ص: 274 ] يريد أن العلم للعمل وإلا يصير حجة على الإنسان فالعلم بصلاته - صلى الله عليه وسلم - مع أنك ما تقدر عليه يكون حجة عليك قوله ( في الركعة الأولى من الظهر ) أي للتطويل ولعله - صلى الله عليه وسلم - أحيانا يطول مثل هذا التطويل لعلمه برغبة من خلفه في التطويل وعند ذلك يجوز التطويل وإلا فالتخفيف هو المطلوب للإمام .