80 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار nindex.php?page=showalam&ids=13455ويعقوب بن حميد بن كاسب قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار سمع nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوسا يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة يخبر nindex.php?page=hadith&LINKID=676590عن النبي صلى الله عليه وسلم قال احتج آدم وموسى عليهما السلام فقال له موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة بذنبك فقال له آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة فحج آدم موسى فحج آدم موسى فحج آدم موسى ثلاثا
قوله : ( احتج آدم وموسى ) أي تحاجا وقوله : خيبتنا أي جعلتنا خائبين محرومين وفي رواية الترمذي أغويت الناس وفسره nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي بأن سجيتك في الإغراء سرت إليهم فإن العرق نزاع فحج أي غلب عليه بالحجة بأن ألزمه بأن العبد ليس بمستقل بفعله ولا متمكن من تركه بعد أن قضي عليه من الله تعالى وما كان كذلك لا يحسن اللوم عليه عقلا وأما اللوم شرعا فكان منتفيا بالضرورة إذ ما شرع لموسى أن يلوم آدم في تلك الحال وأيضا هو في عالم البرزخ وهو غير عالم التكليف حتى يتوجه فيه اللوم شرعا وأيضا لا لوم على تائب ولذلك ما تعرض لنفيه آدم في الحجة وعلى هذا لا يرد أن هذه الحجة ناهضة لفاعل ما يشاء لأنه ملوم شرعا بلا ريب .