[ ص: 297 ] قوله ( لا يؤم عبد ) بفتح الميم أو ضمها نهي وعلى الثاني يحتمل أنه نفي بمعنى النهي وقوله فيخص عطف وهو الظاهر فيحتمل فتح الصاد وضمها والمشهور أنه منصوب على أنه جواب النهي لكن السببية شرط في الجواب وهي خفية في هذا المقام فالعطف أقرب قوله ( فقد خانهم ) فإنهم يعتمدون على دعائه ويؤمنون جميعا إذا دعا اعتمادا على عمومه فكيف يخص بذلك الدعاء نفسه .