930 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن عمارة عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=677433قال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله لا يجعلن أحدكم للشيطان في نفسه جزءا يرى أن حقا لله عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر انصرافه عن يساره
[ ص: 299 ] قوله ( للشيطان في نفسه ) أي بأن يعتقد اعتقادا فاسدا قوله ( أن حقا لله عليه ) أورد عليه أن حقا نكرة وقوله أن لا ينصرف بمنزلة المعرفة وتنكير الاسم مع تعريف الخبر لا يجوز ، وأجيب بأنه من باب القلب قلت وهذا الجواب يهدم أساس القاعدة ويتأتى مثله في كل مبتدأ نكرة مع تعريف الخبر فما بقي لقولهم بعدم الجواز فائدة ثم القلب لا يقبل بلا نكتة فلا بد لمن يجوز ذلك من بيان نكتة في القلب هاهنا وقيل بل النكرة المخصصة كالمعرفة قلت ذلك في صحة الابتداء بها ولا يلزم منه أن يكون الابتداء بها صحيحا مع تعريف الخبر وقد مر جواب امتناعه ويمكن أن يجعل اسم أن قوله أن لا ينصرف وخبره الجار والمجرور وهو عليه ويجعل حقا حالا من ضمير الخبر أي يرى أن عليه الانصراف عن يمينه فقط حال كونه حقا لازما (أكثر انصرافه ) ولعل ذلك لأن حاجته - صلى الله عليه وسلم - غالبا الذهاب إلى البيت وبيته إلى اليسار فلذلك كثر ذهابه إلى اليسار .