قوله ( فأذنا ) في المجمع أي ليؤذن أحدكما ويجيب الآخر ا ه ولا يخفى ما فيه من الجمع بين الحقيقة والمجاز ويمكن أن يقال بالمجاز في الإسناد كما في : بنو فلان قتلوا أي وجد القتل فيما بينهم ، الأذان والإقامة والمعنى يجوز لكل منكما الأذان والإقامة أيكما فعل حصل ولا يختص بأكبركما كالإمامة ووجه تخصيص الأكبر في الإمامة هو أنهما كانا متقاربين في سائر الأشياء الموجبة للتقدم كالأقرئية والأعلمية بالسنة .