قوله ( يوجد ريحه ) أي ريح أحد هذين في المسجد (حتى يخرج به ) على بناء المفعول أي تأديبا له على ما فعل من الدخول في المسجد مع الرائحة الكريهة ولعل في الإخراج إلى البقيع تنبيها على أنه لا ينبغي له صحبة الأحياء بل ينبغي له صحبة الأموات الذين لا يتأذون بمثله أو هو للإشارة إلى أنه التحق بالأموات الذين لا يذكرون الله ولا يصلون حيث تسبب لمنع نفسه من المساجد ويحتمل أنهم وضعوا تلك الجهة للتعزير قوله ( آكلها ) أي إحدى هذين الشجرتين (فليمتها ) من الإماتة أي يزل ريحها .