قوله ( وأعلمنا ) أي وضعنا العلامة على الجهة التي صلينا إليها لنعلم أن قد أصبنا أو أخطأنا قوله ( فأنزل الله إلخ ) وفيه أن المسافر إذا صلى إلى جهة التحري تصح صلاته وإن ظهر أنه أخطأ بل ظاهر الآية أنه يجوز إلى أي جهة شاء لكن لا بد من الحمل على ما ذكرنا عن العلماء والله أعلم .