5 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار الدمشقي حدثنا محمد بن عيسى بن سميع حدثنا إبراهيم بن سليمان الأفطس عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال nindex.php?page=hadith&LINKID=676518خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر الفقر ونتخوفه فقال ألفقر تخافون والذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هيه وايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء قال nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم تركنا والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء
قوله : ( ونتخوفه ) أي نظهر الخوف من لحوقه بنا آلفقر بمد الهمزة على الاستفهام وهو مفعول مقدم لتصيبن على بناء المفعول والنون الثقيلة قوله : ( لا يزيغ ) من الإزاغة بمعنى الإمالة عن الحق قوله : ( قلب أحدكم ) بالنصب مفعول به (إلا هيه ) هي ضمير الدنيا والهاء في آخره للسكت وهو فاعل يزيغ قوله : ( لقد تركتكم ) أي ما فارقتكم بالموت فصيغة الماضي بمعنى الاستقبال أو قد اجتهدت في إصلاح حالكم حتى صرتم على هذا الحال تركتكم عليها واشتغلت عنها بأمور أخر كالعبادة فصيغة الماضي على معناها قوله : ( على مثل البيضاء ) ظاهر السوق أن هذا بيان لحال القلوب لا لحالة الملة والمعنى على قلوب هي مثل الأرض البيضاء ليلا ونهارا ويحتمل أن يكون لفظ المثل مقحما والمعنى على قلوب بيضاء نقية عن الميل إلى الباطل لا يميلها عن الإقبال عن الله تعالى السراء والضراء فليفهم ثم الحديث مما انفرد به المصنف رحمه الله تعالى .