قوله ( يا ويله ) الضمير للشيطان جعل نفسه غائبا طردا له وغضبا عليه حيث أوقعته في هذا المهلك ويحتمل أن الحاكي لكلامه حكاه غائبا احترازا عن الإيهام القبيح ويحتمل أن الضمير لابن آدم فهذا منه دعاء عليه بسبب مباشرته الخير على مقتضى خبث طبعه وقوله فله الجنة أي على الطاعة .